مقالات- سياسة+
تنويه: ليس بالضرورة تطابق وجهة نظر كاتب المقال مع وجهة نظر الوكالة
عودونا أهلنا على حكايات زمان وبعضها ( كُنا شاهدين عليها ) ، وهذه الحكايات ، أستلهمنا منها الحِكم والمواعظ وصارت لنا درساً حياتياً نُعلمهُ لأنفسنا أولاً ولأهلينا بعد ذلك .
من الحكايات أن ( الحرامي ) في ذلك الزمان كان يُدعى ( الحَوّاف) ، وهذا الحَوّاف كان ( شريفاً ) قياساً ومقارنةً مع ( حرامية ) هذا الزمان .
الحَوّاف كان يسرق من المترفين ومن لديه بعض المال وحاله يختلف عن الفقراء ، وثم يقوم بتوزيع بعض مما سرقه على ( من لايمتلك لُقمة لعياله ) .
حرامية هذا الزمان ( من السلاطين الى التُبع ) يسرقون من الفقير ( لقمة عيشه ) ويتسابقون ويتلاهثون على تجويعه !
أيهما أشرف أذن، ذاك أم هذا؟
أيهما أشرف، الساهرون النائمون في أحضان ( المومسات ) ينفقون ماسرقوه من الفقراء ، أم الساهرون يدعون الله للخلاص منهم ومن ( اليوم الأسود ) الذي جاء بهم؟
أيهما أشرف؟ من يفتش جيب الفقير ليضع فيه بعضاً من ما رزقه الله من حلال؟ أم من يُفتش جيب الفقير ليسرق منه مابقي من خرجية؟
أصحاب المومسات والفاشينستات، سيأتيكم العقاب، عاجلاً بأذن الله.
